وصلني هذا الفيديو عبر الفايسبوك وهو على ما يبدو لصحفيّة لبنانيّة تعطي درسا في التربية الوطنيّة على الهواء لبعض رؤساء التيارات السياسيّة في لبنان. هذا على الأقلّ ما يبدو من التسجيل. ولكن ليس هذا ما جعلني أنشر الفيديو بل العنوان الذي وضعه له ناشره على الفايسبوك هو السبب.
العنوان هو الآتي:
يا إعلاميّي تونس برّاو ادفنوا رواحكم!
العنوان هو الآتي:
يا إعلاميّي تونس برّاو ادفنوا رواحكم!
هناك 3 تعليقات:
هاذي تتشكى من الميليشيات متاع حزب الله، المشكلة في لبنان حرية الإعلام موجهة لسبّان بعضهم، و الإعلام قاعد يدعم بصفة مباشرة و غير مباشرة في الطائفية، كل طائفة عندها الإعلام متاعها. الصحافية هاذي مسلمة سنية.
أخ سفيان:
شكرا على هذه المعلومات القيمة. كما بينت في التدوينة، ما جذبني في الفيديو هو عنوانه وليس بالضرورة المسألة السياسية التي يطرحها. شكرا لمرورك ومرحبا بك.
حتى أنا نحكي على العنوان، يعني حتى في لبنان إلي تتسمى دولة فيها حرّية إعلام بالنسبة لدول عربية أخرى ماهمش قادرين أنهم يحكيو بكل صراحة و وضوح على مشاكلهم الحقيقية.
يعني سبان حزب الله في الإعلام أصبحت حاجة في متناول الجميع في لبنان و ليست الوحيدة إلّي عملت عرعور لحزب الله في التلفزة.
لكن في نفس الوقت الصحافية هاذي ما عندهاش الشجاعة باش تنتقد الهيمنة متاع العائلات الأرستقراطية على السياسة في لبنان، كيف عائلة الحريري مثلا، و عائلة الجميل، و حتّى صحافي في لبنان لا يتجرأ أنو ينتقد السيستام بصفة عامة المبني على هيمنة الأفراد و العائلات، و الخلافة العائلية في رئاسة الأحزاب إلخ، يعني هاذي هي الأسباب وراء المشاكل إلي يعيش فيها لبنان لكن حتى صحافي لا يتجرأ أنو يتكلم عليها.
إرسال تعليق